ايش رأيكم آخذكم بجولة إلى مطعم للوجبات السريعة
في أحد ضواحي بيروت في لبنان
تبعاً للحروب الكثيرة التي مرّ بها لبنان
فالبعض تأثر بجو الحرب
فأرادوا أن يترجموا هذه الحروب حتى إلى واقع الطعام
فقام أحدهم بفتح مطعم وجباته تسمى بأسماء الأسلحة
لا تستغربوا تعالوا معايا في هذه الجولة
فالديكور فيه جو حربي أيضا
و المطعم مليء بالاسلحه و الرصاص
و في واجهة المطعم أكياس من الرمل
( ما يسمى بلغة الحرب - الدشم )
فلا تستغربوا إن كنتم إعتقدتم أنفسكم عند دخوله
أنكم في ثكنة عسكرية للتدرب على الأسلحة
بدل تذوق الأطعمة ... أيوة ... الحربية
و صحة و عافية سلفاً
أو لنقل حمداً لله على السلامة بعد وجبة حربية
ينفي صاحب المطعم أن مطعمه الذي يدور كل شيء فيه حول فكرة الحرب يوجه رسالة عن الانشغال بالعنف في أعقاب الحرب مع اسرائيل .
وقال صاحب المعطم ، و هو يجلس أمام مطعمه الذي أصبح يلاقي اقبالاً كبيراً من الشبان في المنطقة
"الفكرة الاساسية ليس لها دخل بالوضع الامني أو بوضع الشعب. هي مجرد فكرة أن نفتح محل. كان باستطاعتنا وضع ألعاب ودمى بدلا من المتاريس. هي مجرد فكرة. تستطيع أن تقول ان الوضع بالبلد لفت نظر الناس. هي مجرد فكرة عجبت الناس."
و حتى يكتمل المشهد تسمع أصوات اطلاق أعيرة نارية و إنفجارات في الخلفية بدلاً من الموسيقى
و أضاف صاحب المطعم "الشخص المار يقول هذا شيء جديد وتعرف ان الناس تنجذب للفكرة الجديدة. ومن هذا المنطلق الاقبال جيد والشغل تمام."
و لاقت فكرة المطعم الجديد نجاحا فيما يبدو.
و ذكر فتى عمره 15 عاما أنه اعتقد لأول وهلة أن المطعم ليس إلا متجراً للأسلحة و هو أمر ليس بمستغرب نظرا لمحتويات قائمة الطعام
حيث أطلقت على الشطائر و الوجبات المختلفة أسماء أنواع معروفة من الاسلحة والذخائر و الخطط العسكرية.
وأضاف بعد أن طلب صنفا من الطعام "في البداية اعتقدت انه متجر أسلحة من أسماء الطعام ولكن عندما دخلت وجدت انه محل طعام وأكل."